
2021-03-08
قوتي في الضعف تكمل
(فقرة كتابية عن الألم)

اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَة (متى 26: 41؛ مرقس 14: 38)
اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! (متى 7: 13)
و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم
( بطرس الأولي 3 : 14 )
لا يقل أحد إذا جرب :
إني أجرب من قبل الله ...
ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب
وانخدع من شهوته
(يعقوب 1 : 13 – 15)
تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل
(2 كو 12 : 9 )
يا ابني لا تحتقر تاديب الرب
و لا تكره توبيخه. لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ، و كأب بإبن يسر به
(أمثال 3 : 12 )
ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين. فأي ابن لا يؤدبه ابوه؟
(عب 12 : 7 )
فان المسيح ايضا تألم لاجلنا
تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته
(بطرس الأولي 2 : 21 )
فاني احسب ان الام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا
( رومية 8 : 18 )
اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ (يعقوب 1: 2)
طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ،
لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ
الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ
(يعقوب 1: 12)
يذلك و يجربك ، لكي يحسن اليك في اخرتك ( تثنية 8 : 16 )
و لكن كل تاديب في الحاضر
لا يرى انه للفرح بل للحزن
و اما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به
ثمر بر للسلام
(عب 12 : 11 )
لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله ( عب 12 : 6 )
يا لعمق غنى الله و حكمته و علمه
ما ابعد احكامه عن الفحص
و طرقه عن الاستقصاء
(رومية 11 : 33 )
تسلحوا انتم ايضا بهذه النية :
فإن من تألم في الجسد كف عن الخطية
(بطرس الأولي 4 : 1 )
كما اشتركتم في الام المسيح إفرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين
(بطرس الأولي 4 : 13 )
نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ،
عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا
(رومية 5: 3-5)
كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ (المزامير 34: 19)
مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ
الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ،
وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ
(متى 7: 14)
و لئلا ارتفع بفرط الاعلانات أُعطيت شوكة في الجسد (2 كو 12 : 7 )
لان اولئك ادبونا اياما قليلة
حسب استحسانهم .
و اما هذا فلأجل المنفعة
لكي نشترك في قداسته
(عب 12 : 10 )
لانه قد وهب لكم لاجل المسيح
لا ان تؤمنوا به فقط
بل ايضا ان تتالموا لاجله
( فيلبي 1 : 29 )
لانه في ما هو قد تألم مجربا
يقدر ان يعين المجربين
( عبرانيين 2 : 18 )
لانه كما تكثر الام المسيح فينا
كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا
( كورنثوس الثانية 1 : 5 )
الذي من اجله خسرت كل الاشياء
وأنا احسبها نفاية لكي أربح المسيح
( فيلبي 3 : 8 )
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..