إضافة للمفضلة

استخدام الفكرة

إبلاغ عن مخالفة

ماركو برسوم
2025-01-29

أبي أعظم مني

(بوربوينت عن ايات صعبة الفهم)

Share >

بوربوينت لشرح آية: ابى اعظم منى
• لابد من قراءة الفصل كله
• ما المناسبة التى قيلت
• فهم القصد المستقبلي بكلمة أبي أعظم مني
• نضع بجوارها ايات اخرى تتكلم فى نفس السياق

لان ابى اعظم منى
• سؤال هام :
• فى اى شئ الاب اعظم من الابن ؟؟؟
• هل فى الخلق ....؟؟
• قيل عن المسيح كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان ( يو1 )
• هل فى القدرة ...؟؟
• قيل : مهما عمل ذاك ( الاب ) فهذا يعمله الابن كذلك (يو 5 : 19)
• هل فى الامتلاك ...؟؟
• كل ما هو لي فهو لك و ما هو لك فهو لي (يو 17 : 10)

لان ابى اعظم منى
• 26وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.27«سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ. 28سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي. 29وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ. 30لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضاً مَعَكُمْ كَثِيراً، لأَنَّ رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ. 31وَلَكِنْ لِيَفْهَمَ الْعَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآبَ، وَكَمَا أَوْصَانِي الآبُ هَكَذَا أَفْعَلُ. قُومُوا نَنْطَلِقْ مِنْ هَهُنَا. يو 14
لان ابى اعظم منى
• الآية قيلت فى يوم الخميس الكبير بعد غسل الأرجل وبعد الفصح والمسيح فى طريقه إلى جثسيمانى، ولذلك قال لهم: (قوموا ننطلق من ههنا) ومنه ذهب إلى بستان جثسيمانى ثم إلى الجلجثة لكى يصلب
• وقال لهم : لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ
• قال هذه الآية وهو فى حالة إخلاء للذات، لم يقلها عن لاهوته مطلقاً، وإنما عن ناسوته،
• الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله. لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. ( فى 2 : 7 )

لان ابى اعظم منى
• قيل عن المسيح وهو فى حالة الاخلاء :
• لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه (اش 53 : 2)
• محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به (اش 53 : 3)
• ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه (اش 53 : 7)


لان ابى اعظم منى
• وكأن المسيح اراد ان يقول لتلاميذه :
• لو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون أنى أمضى إلى أبى لأن الحالة التى أصل إليها بعد الصلب وبعد الصعود ستكون أعظم من حالتى الآن لان أبى أعظم منى.
• (أبى أعظم منى) ليس معناها أن الآب أعظم من الابن فى الجوهر "أنا والآب واحد" (يو 30:10). أو أعظم من الابن فى الطبيعة، لا، أو أعظم من الابن فى اللاهوت، لا، لكن حالة الآب فى مجده أعظم من حالة الابن فى إخلائه لذاته،
و هذه هي الحياة الابدية
ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك
و يسوع المسيح الذي ارسلته.
يو 17 : 3


و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.

• تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً2إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ.3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.4أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ.5وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ. يو 17 : 1

و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.

• فى مز 82 في آية 6، 7 يقول "ألم أقل أنكم آلهة وبنى العلى تدعون؟ ولكنكم مثل البشر تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون". فهؤلاء الذين يموتون ويسقطون ليسوا آلهة بالحقيقة؛ لكن دُعُوا آلهة.
• وآلهة الأمم أيضا دعوا آلهة، والكتاب في مزمور (86) يقول "لأن كل آلهة الأمم شياطين"، فسموهم آلهة.
• وأيضًا في الوصايا العشرة يقول "لا تكن لك آلهة أخرى أمامي" فسماهم آلهة لكنهم ليسوا كذلك.


و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.

• حتى الأنبياء دُعوا آلهة!! فمثلًا موسى النبي قال له الله في خروج (7: 1) "أنا جعلتك إلهًا لفرعون"، وهنا إلها لفرعون تعنى سيدًا لفرعون، لكن ليس إلهًا لفرعون يعنى خالقًا لفرعون!
• وأيضا في خروج (4) عندما دعي الرب موسى، ولكن النبي اعتذر وقال "أنا أغلف الشفتين، لست صاحب كلام ولا اليوم ولا أمس ولا قبل أمس"، فقال الله له "أنا أعطيك هارون أخاك، أعطيك الكلام في فمك وأنت تقوله له. هو يكون لك نبيًا وأنت تكون له إلهًا". وعبارة "تكون له إلهًا" أي توحي إليه بالكلام، ليس "تكون له إلهًا" أي خالقًا! هارون النبي كان موجودًا حتى قبل ولادة موسى. فالعبارة تعني أنك توحي إليه بالكلام.


و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.

• فعندما يقول المسيح "أنت الإله الحقيقي وحدك"، فهنا هو يميزه عن آلهة الأمم، أي عن تعدد الآلهة، ويميزه عن الأبرار الذين دعوا آلهة تشريفًا لهم كما أوضحنا سابقًا

• قصد ربنا فى هذه الآية لا أن يميز الأب عن الابن إنما أن يميز الآب عن الآلهة الأخرى،

و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.

• فالسيد المسيح قال هذا الكلام في يوحنا (17) وكان هو في الطريق إلى جثسيماني إلى الجلجثة، فيقول له "أنت الإله الحقيقي وحدك، والفداء الذي أرسلته ابنك للأرض".
• حسنًا، كلمة "والفداء" هذه ما هو مصدرها؟! فيقول "ويسوع المسيح الذي أرسلته". هنا نرى أنها أول مرة يسوع المسيح يتكلم عن نفسه ويقول أنا يسوع المسيح. دائمًا ما نرى في الكتاب أن الرسل هم الذين كانوا يقولون هذا، أما هو فلم يقل عن نفسه أنه هو يسوع المسيح إلا تلك المرة فقط.
• وكلمة "يسوع" يعنى مخلص، و"المسيح" يعني الذي مُسِح لهذه الرسالة، فأنت الإله الحقيقي وحدك وأنا ممثل الفداء، طريق الفداء الذي أرسلته إلى الأرض لأننا نسير في سكة الفداء الآن.


و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.

• الواو هنا (و يسوع) لا تفيد الانفصال ولا تفيد العطف وإنما تفيد الإيضاح والتفسير.. ونحن حينما نقول باسم الآب والابن والروح القدس، فلا نقصد الأنفصال بين الأقانيم.
• وإذا كان المسيح له المجد يناجى الآب ويقول: أنت الآله الحقيقى وحدك.. فلا يدل هذا على أن العبارة التالية وهى: يسوع المسيح الذى ارسلته إضافية وإنما هى تفسيرية تمشياً مع المعرفة السابقة للإله الواحد كما كان يفهمها اليهود


و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.

• وهناك اية اخرى فى منتهى الاهمية توضح ان الاله الحقيقى الحق هو المسيح
• و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية (1يو 5 : 20)