
2022-10-18
انه فقط ربع جنيه !
(قصة عن الأمانة)

ركب خادم الإنجيل سيارة بالنفر متوجهاً للقرية التي سيبدأ خدمته به...ا لأول مرة وقال للسائق إنه سينزل عند الكنيسة ليتوقف عندها ودفع الخادم الأجرة للسائق ولكنه فوجئ أن السائق أخطأ في الحساب وأعاد الباقي بزيادة ربع جنيه.. فكر الخادم في سرِّه : هل أقول له أم لا؟! .. ولكنه فقط ربع جنيه!... إنه هدية من الله ... والسائق بالتأكيد يربح كثيراً ولن يشعر بعجز في الإيراد ولكن هل هذه أمانة؟... كيف أقبل ما لا يحق لي؟... أفاق الخادم من سرحانه على صوت السائق وقد أوقف السيارة أمام الكنيسة قائلاً : الكنيسة يا أستاذ....
أجاب : ألف شكر.. إتفضل حضرتك الربع جنيه ده.. أنت غلطت واديتهولى زيادة فى الباقي...
ابتسم السائق : لا دى مش غلطة.. أنا قاصد أديلك ربع جنيه زيادة وكنت عاوز أعرف حتعمل إيه.. إذا رجعته هاجي الكنيسة وإذا كنت أخذته يبقى ملوش لزوم أسمع لواحد لا يعيش بوصية ربنا...
تركه السائق ومضى ...أما الخادم فشعر أن الأرض تدور به فاستند على حائط منزل مجاور .. وصرخ من أعماق قلبه " سامحني يارب كنت حبيعك بربع جنيه!!"
صديقي .. إن كنت تريد أن يأتي إخوتك للمسيح
لا تكلمهم عنه بلسانك .. بل بسيرتك وسلوك حياتك
لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات
(متى 5: 16)
#الخدمة
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..