مساحة إعلانية

2025-08-29
بالدليل القاطع سر التوبة والاعتراف في كتابات اباء القرون الأولى
(اقوال آباء عن أسرار الكنيسة السبعة)

ليستد كل فم ناطق بالباطل عن أسرار الكنيسة
سر التوبة الاعتراف في بعض كتابات الآباء من القرون الأولى
ترتليان (القرن الثاني – 160-220م)
كتب عن الاعتراف قائلاً:
"يُطلب من الخاطئ أن يعترف بخطيته... لكي يحصل على الغفران من الكاهن ومن خلاله من الله"
(Tertullian. On Repentance. 10).
أوريجانوس (185-254م)
قال:
"إذا سقط أحد في خطيئة... فليجرؤ أن يعلن خطيئته للكاهن... ويطلب العلاج بحسب من يعرفه أنه مُعالج النفوس"
(Origen. Homilies on Leviticus 2:4).
القديس باسيليوس الكبير (330-379م)
يوضح:
"الاعتراف بالخطايا يجب أن يتم أمام الذين أوكلت إليهم خدمة أسرار الله"
(St. Basil. Rules Briefly Treated. 288).
القديس يوحنا ذهبي الفم (347-407م)
قال:
"لا تخجل أن تعترف بخطاياك... أعطها للطبيب الروحي ليضع لك علاجًا، لا لتوبيخك بل ليحررك من خطاياك"
(Homily on Repentance. 4).
القديس أمبروسيوس (339-397م)
يكتب:
"لقد أُعطي الكهنة سلطان حل الخطايا وربطها... إن الاعتراف ضروري لكي تمارس الكنيسة سلطانها"
(Ambrose. On Repentance. 2:2:12).
في ديداخي (من نهاية القرن الأول):
"اعترفوا بخطاياكم في الكنيسة، ولا تتقدموا بضمير دنس" (Didache 4:14).
في الراعي لهرماس (القرن الثاني):
"هناك توبة واحدة بعد المعمودية، وهي أن تعترف بخطاياك أمام الكنيسة" (Shepherd of Hermas. Mandates. 4).
إذن:
منذ القرن الأولى نجد ممارسات الاعتراف واضحة في الكنيسة الأولى امام الكنيسة وأمام الأب الكاهن بصفته وكيلاً عن الله وراعياً للنفس. وهذا ما تسلّمته الكنيسة الأرثوذكسية حتى اليوم في سرّ التوبة والاعتراف.
#التوبة
شارك الفكرة مع خدام آخرين ✨
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..