
2025-07-11
رحلات بولس الرسول للأطفال
(درس عن صوم الرسل)

رحلات بولس الرسول المدهشة:
قصة مغامرات خادم للرب يسوع
في يوم من الأيام، كان هناك قديس عظيم اسمه بولس. بولس الرسول لم يكن عاديًا، بل كان خادمًا رائعًا للرب يسوع المسيح. سافر بولس إلى أماكن كثيرة ليخبر الناس عن محبة الله. لكنه لم يكن وحده، كان معه صديقه سيلا.
في إحدى المرات، دخل بولس وسيلا السجن. لماذا؟ لأنهما أخرجا روحًا شريرة من امرأة. لم يكونا مجرمين، بل كانا يفعلان الخير. ومع ذلك، تم جلدهما ووضعهما في الزنزانة.
هل حزنا؟ لا! بل جلسا في منتصف الليل يُرنمان لله. السجناء الآخرون والحارس سمعوا التسبيح. وفجأة، حدثت زلزلة قوية، فتحطمت الأبواب، وانفكت القيود!
خاف الحارس كثيرًا وظن أن السجناء هربوا. أراد أن يقتل نفسه، لكن بولس ناداه قائلاً: "لا تفعل ذلك، نحن جميعًا هنا." فسأله الحارس: "ماذا أفعل لأخلص؟" أجابه بولس: "آمن بالرب يسوع."
فرح الحارس جدًا، وآمن هو وكل عائلته. بعدها خرج بولس وسيلا ليواصلا التبشير بالإنجيل في مدن أخرى.
في مدينة أخرى، وعظ بولس طوال الليل، وكان هناك شاب يجلس عند نافذة. نام الشاب وسقط، فظن الناس أنه مات. لكن بولس عانقه وقال: "لا تخافوا، إنه حي!" ففرح الجميع جدًا.
وفي رحلة أخرى، ركب بولس سفينة ليذهب إلى روما. لكن البحر كان هائجًا، والرياح شديدة. قال بولس للبحارة: "هذه الرحلة خطيرة"، لكنهم لم يسمعوه.
جاءت عاصفة ضخمة، وهبت رياح قوية. بدأ الجميع يرمي الأمتعة في البحر لتخفيف الوزن. كانوا خائفين جدًا. لكن بولس طمأنهم، وقال: "ملاك من الله قال لي أننا سننجو جميعًا."
بعد أيام، اصطدمت السفينة بصخور قرب جزيرة مالطة. تكسرت السفينة، وسبح البعض إلى الشاطئ، والبعض الآخر تمسك بقطع الخشب.
في مالطة، عضّت أفعى بولس، وظن الناس أنه سيموت. لكنه لم يتأذَّ، فظنوا أنه إله! جاء كثير من المرضى، فصلى بولس لهم، وشفاهم الله.
وأخيرًا، وصل بولس إلى روما. وهناك عاش في بيت خاص، يستقبل الناس ويتحدث عن يسوع. قال لهم عن ملكوت الله، وكان يبشر بكل شجاعة.
كتب بولس رسائل جميلة وهو في السجن. قال فيها: "جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان." بولس كان خادمًا أمينًا للمسيح حتى النهاية.
ربما قُطع رأسه في روما بأمر من نيرون، لكنه بقي في قلوب المؤمنين، لأن حياته كانت مليئة بالإيمان والشجاعة.
هل تريد أن تكون شجاعًا مثل بولس؟ آمن بالرب يسوع، تحدث إليه كل يوم، واقرأ الكتاب المقدس، وسيكون معك أينما ذهبت!
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..