
2024-01-19
حوت يونان وميدان التحرير
(قصة عن صوم يونان)

في عام 1953 نجح البحارة في بحر الشمال بين هولندا وأنجلترا من طعن أحد الحيتان بهلب السفينة، ثم حقنوه ببعض المواد حتى يحتفظوا به أطول فترة ممكنة.. ولما جذبوه تبين لهم أن طوله أكثر 25 متراً، وكان قلبه بحجم بقرة، وأما رأسه فثلث طول جسمه أي بمثابة غرفة طولها نحو ثمانية أمتار تتسع لعدد من الناس. وفعلاً أتوا بفتاة كبيرة، فنزلت إلى فمه واختفت في فكه الأسفل اختفاء تاماً، وذلك ليبرهنوا أنه من الممكن أن يبتلع الحوت لا إنساناً واحداً بل أكثر من إنسان.وسموه أيضاً حوت يونان، وخصصوا له سفينة تحمله وتطوف به حول العالم كله، حتى يراه كل انسان
ومن الجدير بالذكر أن نيافة الأنبا غريغوريوس المتنيح قد رآه بنفسة في مانشستر بإنجلترا وكتب عنة
و أيضاً تم عرضة في ميدان التحرير بالقاهرة في عام 1955 للجمهور برسم دخول 5 قروش وهو الموجود بالصورة المرفقة للموضوع فهل بعد هذا كله لا تصدق قصة يونان؟
فالكتاب المقدس يشهد لها والعلم يؤكدها والتاريخ يسندها بأمثلة حية
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..